معظم حرقة المعدة خفيفة بشكل عام ولا تتطلب فحص الطبيب. ومع ذلك ، إذا استمرت حرقة المعدة أو تزداد الأعراض سوءًا ، فسيقوم الطبيب بإجراء عدة أنواع من الاختبارات لتشخيص السبب الأساسي للحرقة.
كخطوة أولية في التشخيص ، سيجري الطبيب فحصًا للتاريخ الطبي من خلال طرح أسئلة تتعلق بالأعراض التي عانى منها ونمط حياة المريض. بعد ذلك ، سيقوم الطبيب بإجراء الفحص البدني من أجل:
- تحقق من حالة المعدة من خلال النظر أو السماع أو النقر على منطقة المعدة ، للتحقق من انتفاخ البطن أو الألم أو اكتشاف ورم.
- استمع إلى الصوت من المعدة باستخدام سماعة الطبيب.
- تحقق من وجود علامات إذا كانت العين أو الجلد تتحول إلى اللون الأصفر.
بالإضافة إلى ذلك ، سيقوم الطبيب بإجراء عدة فحوصات أخرى لتأكيد التشخيص. من بين هذه:
- اختبارات الدم ، للكشف عن الاضطرابات في الجسم ، مثل فقر الدم.
- اختبارات البراز والتنفس ، للكشف عن وجود هيليكوباكتر بيلوري ، وهي بكتيريا يمكن أن تسبب عسر الهضم.
- اختبار التصوير. بعض أنواع اختبارات التصوير التي يمكن إجراؤها هي:
- الموجات فوق الصوتية في البطن ، فحص يستخدم موجات صوتية عالية التردد لإنتاج صورة متحركة توضح بنية الدم وتدفقه في المعدة.
- الأشعة السينية ، فحص الأشعة السينية للحصول على صورة مفصلة للمريء والمعدة والأمعاء الدقيقة.
- فحص بالأشعة المقطعية ، فحص عن طريق حقن السائل المقابل في الوريد لإنتاج صورة مفصلة عن داخل البطن والكشف عن انسداد الأمعاء.
- التنظير. هذا هو الفحص باستخدام منظار داخلي لتشخيص الأمراض واكتشاف الحالات التي تسبب اضطرابات الجهاز الهضمي ، مثل التهاب المعدة أو القرحة الهضمية أو سرطان المعدة. يتم إجراء التنظير بشكل عام على المرضى الذين يعانون من الحالات التالية:
- 55 سنة فما فوق.
- القيء.
- وجود عسر البلع أو صعوبة البلع.
- تعاني من فقدان الوزن دون سبب واضح.
- القيء أو البراز مصحوبة بالدم.